للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧١٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ (١) " (٢)


(١) لفظ "فيه" ليس في (ظ ١٣) .
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير ثور- وهو ابن يزيد الحمصي- فمن رجال البخاري. ابن المبارك: هو عبد الله.
وأخرجه البيهقي ٦/٣١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك ٦/٣٢ من طريق أبي الربيع الزهراني، عن ابن المبارك، به.
وأخرجه البخاري (٢١٢٨) ، وابن حبان (٤٩١٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٤٣) ، وفي "مسند الشاميين" (٤٣٣) ، والقضاعي (٦٩٨) ، والبيهقي ٦/٣٢، والبغوي في "شرح السنة" (٣٠٠٠) من طريق الوليد بن مسلم، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٢١٧، والبيهقي ٦/٣٢ من طريق يحيى بن حمزة، كلاهما عن ثور بن يزيد، به.
وسيأتي من حديث المقدام، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ٥/٤١٤.
وفي الباب عن عبد الله بن بسر عند ابن ماجه (٢٢٣١) .
قال السندي: كيلو، أي: خذوا ما تأكلونه بالكيل، وهذا محملُ هذا الحديث، والذي يقتضي أن عدم الكيل من أسباب البركة محمولٌ على أن الإنسان يضعه في البيت بلا كيل. والله تعالى أعلم.
وقال الحافظ في "الفتح" ٤/٣٤٦: قال المهلب: ليس بين هذا الحديث وحديث عائشة: كان عندي شطر شعير آكلُ منه حتى طال علي فكِلْتُه ففني - يعني الحديث [٦٤٥١] الآتي ذكره في الرقاق- معارضة، لأن معنى حديث عائشة أنها كانت تخرج قوتها- وهو شيء يسير بغير كيل، فبورك لها فيه مع بركة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما كالته علمت المدة التي يبلغ إليها عند انقضائها. اهـ. ثم=