للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَتَكَ (١) ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ " (٢)

١٧١٨٠ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِ الْجُنْدِ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ لَطْمِ خُدُودِ الدَّوَابِّ، وَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَعَلَ لَكُمْ


(١) في (م) وهامش (س) : زوجك.
(٢) حديث حسن، بقية- وهو ابن الوليد- وإن دلس في هذا الإسناد- متابع في الرواية (١٧١٩١) ، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٢) و (١٩٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٨٥) و (٩٢٠٤) ، وهو في "عشرة النساء" (٣٠٣) و (٣٢٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٣٤) ، وفي "مسند الشاميين" (١١٢٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٣٠٩، وفي "تاريخ أصبهان" ٢/٧٦، والبيهقي في "السنن" ٤/١٧٩ من طرق عن بقية، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/١١٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات.
وسيأتي برقم (١٧١٩١) .
قال السندي: قوله: ما أطعمت نفسك، أي: إذا نويت الخير، فإن نفس الإنسان أيضاً مخلوقة لله كسائر المخلوقات، فالإحسان إليها وإلى غيرها سواء.