وأخرجه ابن سعد ٢/٢٥٨ عن الواقدي، والبخاري (٣٤٥٣) ، والنسائي ٢/٤٠-٤١ من طريق عبد إدله بن المبارك، كلاهما عن معمر، به. وأخرجه الدارمي ١/٣٢٦، والبخاري (٤٣٥) و (٤٤٤٣) و (٥٨١٥) ، ومسلم (٥٣١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٨٠، وفي "الدلائل" ٧/٢٠٣، والبغوي (٣٨٢٥) من طرق عن الزهري، به. وسيأتي في مسند عائشة رضي الله عنها ٦/٢٧٥. قولها: "يحذرهم"، قال السندي: أي: أمته، قيل: لأنه يصير بالتدريج تشبيهاً بعبادة الأوثان، وقوله: "قبور أنبيائهم"، أي: وصلحائهم، كما في رواية مسلم، وإلا فالنصارى ليس لهم إلا نبي واحد لا قبر له، والله تعالى أعلم. (١) على حاشية (س) و (ض) و (ق) و (ص) : تسعة. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، عمرو بن الهيثم، وأبو الحكم- واسمه عمران بن الحارث السلمي- من رجال مسلم. وأخرجه الطيالسي (٢٧٤٤) ، والنسائي ٤/١٣٨، والطبراني (١٢٧٣٧) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٢١٠٣) و (٣١٥٨) . وانظر الحديث الذي رواه ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما، وقد تقدم في الجزء الأول من "المسند" برقم (٢٢٢) .