وقد سلف برقم (١٧٢٦١) ، وأول مرة برقم (١٥٨٠٦) . قال السندي: قوله: ثم قال: عدل. ضمير قال لرافع بن خديج، وعَدَل فعلٌ ضميره للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) في (س) و (ص) و (م) : والربع. والمثبت من (ظ ١٣) و (ق) وهامش (س) . (٢) بعضه صحيح، وبعضه منكر، وهذا إسناد ضعيف، وفيه انقطاع. مجاهد لم يسمع من رافع بن خديج، وشريك- وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وأبو حَصين: هو علي بن عاصم الأَسَدي. وأخرجه مطولاً ابنُ أبي شيبة ٦/٣٤٤، والترمذي (١٣٨٤) ، والطبراني في "الكبير" (٤٣٥٦) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حَصِين، بهذا الإسناد. ولم يذكر ابن أبي شيبة: بالدراهم. وقال الترمذي: حديث رافع فيه اضطراب يُروى هذا الحديثُ عن رافع بن خَدِيج، عن عمومته، ويُروى عنه عن ظُهير بن رافع وهو أحد عمومته، وقد رُوِيَ هذا الحديث عنه على روايات مختلفة. وقال الحافظ في "الفتح" ٥/٢٥: وأما ما رواه الترمذي من طريق مجاهد عن رافع بن خَدِيج في النهي عن كراء الأرض ببعض خَرَاجها أو بدراهم، فقد أعلَّه النسائي بأن مجاهداً لم يسمعه من رافع، ثم قال: وراويه أبو بكر بن عياش في حفظه مقال، وقد رواه أبو عوانة وهو أحفظ منه عن شيخه فيه، فلم يذكر الدراهم، وقد روى مسلم من طريق سليمان بن يسار، عن رافع بن =