للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَايَةَ بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، يُحَدِّثُ: أَنَّ جَدَّهُ، حِينَ مَاتَ تَرَكَ جَارِيَةً، وَنَاضِحًا، وَغُلَامًا حَجَّامًا، وَأَرْضًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَارِيَةِ، فَنَهَى عَنْ كَسْبِهَا - قَالَ شُعْبَةُ: مَخَافَةَ أَنْ تَبْغِيَ - وَقَالَ: " مَا أَصَابَ الْحَجَّامُ فَاعْلِفُوهُ (١) النَّاضِحَ ". وَقَالَ فِي الْأَرْضِ: " ازْرَعْهَا أَوْ ذَرْهَا (٢) " (٣)


= عن سليمان بن يسار، عن رافع.
وسلف برقم (١٥٨٢٣) ، وسيأتي برقم (١٧٢٩٠) ، وانظر (١٥٨٠٣) .
(١) في (ظ١٣) و (م) : فاعلفه.
(٢) في (ظ١٣) و (ق) : أودعها، وهي نسخة في (س) .
(٣) مرفوعه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لإرساله واضطرابه،. ويحيى بن أبي سُليم- ويقال: ابن سُليم- وهو أبو بَلْج الفزاري، قال ابن حبان في "المجروحين" ٢/١١٣: كان يخطىء، ثم قال: فأرى ألا يُحتج بما انفرد من الرواية. قلنا: وقد اختُلف فيه على عَبَاية بن رِفَاعة، كما سيرد. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٤٠٥) من طريق عاصم بن علي، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٩٦٩) ، عن شعبة، عن أبي بَلْج، قال: سمعتُ عباية بن رِفَاعة بن خديج يحدث أن جده هلك وترك ... فهذه الرواية- يعني أنَّ جده- ظهر بها أن مراده في قوله في الرواية الأولى: عن جده، أي: عن قصة جده، ويعني جدَّه الأعلى، وهو خَدِيج، ولم يقصد الرواية عنه، أما جد عباية
الحقيقي، فهو رافع بن خديج، ولم يمت في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بل عاش بعده دهراً. قال ذلك الحافظ في "الإصابة" في ترجمة خَدِيج بن رافع.
وأخرجه بلفظ "أن جده" كذلك الطبراني في "الكبير" (٤٤٠٨) من طريق=