(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٩٤) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٨٦٥) (٦٣) عن عبد الرحمن بن بشر العبدي، عن يحيى ابن سعيد، به. وقال فى آخره: قال يحيى: قال شعبة عن قتادة، قال: سمعتُ مطرِّفاً في هذا الحديث. وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٠٧٩) ، ومن طريقه البيهقي ٩/٢٠. وأخرجه مسلم (٢٨٦٥) (٦٣) من طريق معاذ بن هشام، كلاهما (الطيالسي ومعاذ) عن هشام، به. وأخرجه مسلم (٢٨٦٥) (٦٤) من طريق مطر الوراق، عن قتادة، به. وزاد: "وإن الله أوحى إليَّ: أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحدٌ على أحد، ولا يبغي أحدٌ على أحد". وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٩٥) ، وفي "الأوسط" (٢٩٥٤) من طريق أبي قلابة، عن مطرف، به. وأخرجه بنحوه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨٧٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٩٧) من طريق عبد الرحمن بن عائذ، عن عياض بن حمار. وسيأتي برقم (١٧٤٨٥) و (١٧٤٩٠) و٤/٢٦٦. قوله: "نظر إلى أهل الأرض فمقتهم ... " قال النووي في "شرح مسلم" ١٧/١٩٧: المَقْت: أشدُّ البغض، والمراد بهذا المقت والنظر ما قبل بعثة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمراد ببقايا أهل الكتاب الباقون على التمسُك بدينهم الحق من غير تبديل. قوله تعالى: "وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء ... " معناه: محفوظ في الصدور، لا يتطرق إليه الذهابُ، بل يبقى على مرِّ الأزمان. وأما قوله=