للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤٨٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (١) ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وقَالَ عَفَّانُ، فِي حَدِيثِ هَمَّامٍ: وَالشِّنْظِيرُ الْفَاحِشُ (٢) ، قَالَ: وَذَكَرَ الْكَذِبَ أَوِ الْبُخْلَ (٣)

١٧٤٨٦ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِثْمُ الْمُسْتَبَّيْنِ مَا قَالَا


= تعالى: "تقرؤه نائماً ويقظاناً" فقال العلماء: معناه يكون محفوظاً لك في حالتَي النوم واليقظة، وقيل: تقرؤه في يُسْر وسهولة.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فقلت: يا رب، إذاً يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة"، هي بالثاء المثلثة، أي: يشدخوه ويشجُّوه كما يُشدَخُ الخُبزُ، أي: يكسر.
وقوله: "الذي لا زَبْرَ له" بفتح الزاي وإسكان الموحدة، أي: لا عَقْلَ له يَزبُره ويمنعه مما لا ينبغي.
قلنا: والمراد بهذا الصنف التابع الذي يخون من يُؤويه في أهله، ولا يرعى فيهم حُرْمة.
وقوله: "والخائن الذي لا يخفى له" معناه: لا يظهر، قال أهل اللغة: يقال: خفيتُ الشيء: إذا أظهرته، وأخفيته: إذا سترته وكتمته، هذا هو المشهور، وقيل: هما لغتان فيهما جميعاً.
(١) في (ظ١٣) : شعبة!
(٢) هكذا هو في النسخ جميعها، وهذه العبارة نفسها في الحديث السابق، وقد وقع في بعض المصادر التي خرجته من غير هذا الطريق: "والشنظير الفحَّاش".
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٨٦٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٩٦) من طريق محمد بن أبي عدي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨٧٥) من طريق عمر بن عمران السدوسي، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الأسناد.