للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٥٥٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرُو بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مَسَحَ وُجُوهَ أَصْحَابِهِ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ، فَأَصَبْتُ شَيْئًا مِنْ خَلُوقٍ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُجُوهَ أَصْحَابِهِ وَتَرَكَنِي، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَغَسَلْتُهُ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى، فَمَسَحَ وَجْهِي، وَقَالَ: " عَادَ لِخَيْرِ (١) دِينِهِ الْعَلَاء، تَابَ وَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ " (٢)


= ورواه على الصحة مرة. ثم استدرك البيهقي على البخاري فقال: وقد وافقه فيما زعم البخاري أنه وهمٌ يونسُ بنُ بكير، فيحتمل أن يكون الوهمُ من الأعمش، والله أعلم.
قلنا: وحديث يونس أخرجه هناد في "الزهد" (١٣٣٩) ، والحاكم ٢/٦١٧، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٢٠-٢١. والحديث عندهم مطول.
وأخرجه دون قوله "عن أبيه": الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٧٩) من طريق يحيى بن عيسى، و (٦٨٠) من طريق محاضر بن المورع، كلاهما عن الأعمش، به. لكن وقع الإسناد عنده في الموضع الأول: عن المنهال بن عمرو، قال: حدثني ابن يعلى بن مرة، عن أبيه.
وانظر ما سلف برقم (١٧٥٤٨) .
(١) في (م) و (ص) : بخير.
(٢) إسناده ضعيف، عمرو- وهو ابن عثمان- بن يعلى، وقد ينسب إلى جده، قال ابن القطان: لا يعرف حاله، ثم هو منقطع، فعمرو لا تعرف له رواية عن جده يعلى. المسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٨٩) من طريق أبي نعيم، عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وانظر الأحاديث الخمسة التالية و (١٧٥٧٠) و (١٧٥٧١) .=