وقوله: "العلاء" قال السندي: بالمد، فاعل "عاد"، أَطلقَ على اليعلى العلاء لموافقة السماء. وقوله: "تاب" بيان لعاد، أي: تاب عما كان عليه من الأمر المكروه، وعاد إلى دينه الذي هو خير دين. "واستهلت"، أي: سالت عليه السماء بالتوفيق والتأييد الإلهي، حتى عاد، قال تعالى: (ثم تابَ عليهم ليتوبوا) [التوبة: ١١٨] فاستهلال السماء كناية عن توبة الله تعالى عليه، والله تعالى أعلم. قلنا: وفي باب النهي عن التطيب بالخلوق أو الزعفران أو ما له لون للرجال حديث أبي هريرة السالف برقم (١٠٩٧٨) . وحديث أنس السالف برقم (١١٩٧٨) . وحديث الوليد بن عقبة السالف برقم (١٦٣٧٩) . وحديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السالف برقم (١٧٠١٣) . وحديث عمار بن ياسر، سيأتي ٤/٣١٩. وحديث أبي موسى الأشعري، سيأتي ٤/٣٢٠. (١) لفظة "ابن" ليست في (ظ ١٣) .