وذكره ابن حبان في الثقات. وأما هشام بن سعد فهو صدوق له أوهام، وليس في متن حديثه هذا ما ينكر عليه أو يخالف فيه. قلنا: وبعض هذا الحديث له شواهد تعضده. وأخرجه تاماً أبو داود (٤٠٨٩) من طريق عبد الملك بن عمرو، بهذا الإسناد. وأخرجه كذلك الطبراني في "الكبير" (٥٦١٦) و (٥٦١٧) ، والبيهقي في "الشعب" (٦٢٠٤) ، وفي "الآداب" (٥٩٤) ، والمزي في ترجمة بشر بن قيس من "تهذيب الكمال" ٤/١٤٣-١٤٤. من طرق عن هشام بن سعد، به. وأخرج القطعة الأولى منه ابن أبي شيبة ١٢/٥٠٦، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٤٤) ، والطبراني (٥٦١٨) من طرق عن هشام بن سعد، به. وأخرج القطعة الثانية منه الحاكم ٢/٩١-٩٢ من طريق جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، به. وأخرج القطعة الثالثة منه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٢٥، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٦٨، والبيهقي في "الآداب" (٧٠٢) من طرق عن هشام بن سعد، به. وأخرج القطعة الرابعة منه ابن المبارك في "الزهد" (٨٥٣) ، وابن أبي شيبة ٥/٣٤٥، والبيهقي في "الشعب" (٦٢٠٥) ، والحاكم ٤/١٨٣ وابن عساكر في "تاريخه " ٣/ورقة ٣٤٩ من طرق عن هشام بن سعد، به. وأخرج أبو عوانة ٥/١٦-١٧ عن أبي أسامة الحلبي، عن أبيه، عن أبي سعد الأنصاري، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت: أن سهل بن الحنظلية حدث معاوية قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده لا يقبضها".=