للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرج ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٦٩ نحو لفظ أبي عوانة السالف من طريق عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن رجل كان في حرس معاوية، قال: عرضت على معاوية خيلٌ، فقال لرجل من الأنصار يقال له: ابن الحنظلية: ماذا سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في الخيل؟
ويشهد للقطعة الأولى حديث أبي ذر الغفاري في الرجل يعمل العمل فيحمده عليه الناس، وسيأتي ٥/٢٥٨، وهو عند مسلم (٢٦٤٢) .
وحديث أبي عقبة، وسيأتي ٥/٢٩٥، وإسناده ضعيف.
ويشهد للقطعة الثانية: "إن المنفق على الخيل ... " حديث أبي كبشة عند أبي عوانة ٥/١٩، والحاكم ٢/٩١، وصححه ابن حبان برقم (٤٦٧٤) ، ولفظه: "الخيل معقود في نواصيها الخير، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة".
وحديث أبي هريرة أيضاً عند ابن حبان برقم (٤٦٧٥) ولفظه: "مثل المنفق على الخيل كالمتكفف بالصدقة" فقلنا لعمر: ما المتكفف بالصدقة؟ قال: الذي يعطي بكفيه. وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٨٦٦) .
وقوله: "نعم الرجل خريم ... " سيأتي عن خريم نفسه في مسنده ٤/٣٢١ و٣٢٢ و٣٤٥.
ويشهد لقوله: "فإن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش" ما سلف من حديث عبد الله بن عمرو (٦٤٨٧) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وسيأتي برقم (١٧٦٢٤) .
قوله: "متوحداً" قال السندي: أي: معتزلاً عن الناس.
"كلمة" بالنصب، أي: أسألك، أو أعطنا.
"قد أبطل أجره" لأنه رياء وسمعة.
"أن يحمد ويؤجر"، أي: لا بأس أن يجتمع له الأجر من الله تعالى والحمد من الناس بحسن صنيعه، فلو أظهر فعله وحمده الناس عليه لما أبطل=