"ليبركن" من كثرة فرحه. "في سبيل الله"، أي: إذا كان ربطه لقصد الجهاد. "جمته" بضم جيم وتشديد ميم: الشعر النازل إلى المنكبين. "شفرة" بفتح الشين المعجمة: السكين. "قادمون"، أي: داخلون عليهم من السفر، والظاهر أنه قال لهم حين دخولهم بلادهم من السفر. "لا يحب الفحش"، أي: الدناءة حالاً وأفعالاً، كما لا يحب الدناءة مقالاً، ولعل المراد به أن يكون وسخ الثياب غير منتظم الحال كما هو حال المسافر في سفره. "والتفحش"، أي: التعمد في ذلك، والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف لجهالة سليمان أبي الربيع، وقول الإمام أحمد: هو سليمان بن عبد الرحمن الذي روى عنه شعبة وليث بن سعد. قلنا: يعني بذلك أنه ابن عيسى الدمشقي، ردَّه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٣، فقال: وقال بعضهم: هو ابن عبد الرحمن ولم يصح، ويقال لسليمان بن عبد الرحمن: أبو عمر الأسدي. قلنا: وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" في باب ممن اسمه. سليمان ممن لا ينسبون، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجم لابن=