للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَكُلُوهَا (١) سِمَانًا كَالْمُتَسَخِّطِ، آنِفًا، إِنَّهُ مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ، فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ (٢) جَهَنَّمَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا يُغْنِيهِ؟ قَالَ: " مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيهِ " (٣)


(١) في (م) والنسخ الخطية: واركبوها، والمثبت من مصادر التخريج، وهو الوجه.
(٢) في (م) : نار.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيه فقد روى له أبو داود والنسائي.
وأخرجه ابن حبان (٥٤٥) و (٣٣٩٤) ، والبيهقي ٧/٢٥ من طريق علي بن عبد الله المديني، بهذا الإسناد. ولم يسق البيهقي لفظه كاملاً.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٥٨٥) من طريق سهل بن زنجلة، عن الوليد بن مسلم، به. دون ذكر قصة عيينة والأقرع.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٠ و٤/٣٧١، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٨٦) ، والطبراني في "الكبير" (٥٦٢٠) ، وفي "مسند الشاميين" (٥٨٤) من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، به.
وأخرجه مختصراً أبو داود (١٦٢٩) و (٢٥٤٨) ، وابن خزيمة (٢٣٩١) و (٢٥٤٥) ، والبيهقي ٧/٢٥ من طريق محمد بن مهاجر، عن ربيعة بن يزيد، به. وعند أبي داود وابن خزيمة في الروايتين الأخيرتين: ببعيرٍ قد لحق ظهره ببطنه.
وفي باب تحريم المسألة عن ظهر غنى، عن أبي هريرة، سلف برقم (٧١٦٣) ، وسلفت تتمة شواهده هناك.
وفي قصة البعير عن عبد الله بن جعفر، سلف برقم (١٧٤٥) ، وعن معاذ ابن أنس سلف برقم (١٥٦٢٩) ، وسيأتي برقم (١٨٠٥٢) .
قوله: "كصحيفة المتلمس" قال السندي: قال الخطابي: صحيفة المتلمس=