للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لها قصة مشهورة عند العرب، وكان شاعراً، فهجا عمرو بن هند الملك، فكتب له كتاباً إلى عامله يوهمه أنه أمر له فيه بعطية، وكتب إليه أن يقتله، فارتاب المتلمس، ففكه وقرىء له، فلما علم ما فيه، رمى به، ونجا، فصارت الصحيفة مثلاً.
"كالمتسخط" قاله كالمظهر للغضب لما وقع من الأقرع آنفاً.
قوله: "ما يغديه أو يعشيه" قال البغوي في "شرح السنة" ٦/٨٦: قال بعضهم: من وجد غداء يومه وعشاءه لم تحل له المسألة، على ظاهر الحديث، وقال بعضهم: إنما هو فيمن وجد غداءه وعشاءه على دائم الأوقات، وقال بعضهم: هذا منسوخ بما تقدم من الأحاديث، قلنا: يعني حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٦٧٥) ، وحديث رجل من بني أسد الآتي ٤/٣٦.
وانظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٠٤٤) .
وقال الإمام الشافعي: وقد يكون الرجل غنياً بالدرهم مع كسب ولا يكون غنياً بألف لضعفه في نفسه وكثرة عياله.
وقال: يجوزُ أن يُعطى الفقيرُ من الصدقة إلى أن يَزُولَ عنه اسمُ الفقرِ والحاجةِ مِن غيرِ تحديد.