للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِىَّ قَالَ، - وَكَذَا قَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْأَنْصَارِيُّ (١) - قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ، فَقَالَ: " الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ النَّاسُ عَلَيْهِ " (٢)


= قوله: "إلا هو بين أصبعين" قال السندي: المقصود به أنه المتصرف في القلوب كيف يشاء، وأن ذلك التَصرف سهل عليه كمن يتصرف بأصبعين في شيء.
"أن يزيغه"، أي: يميله عن الحق إلى الباطل.
"وكان يقول: يا مقلب القلوب ... إلخ" لبيان أن الكل محتاجون في التثبيت إلى الله تعالى حتى هو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولتعليم الأمة.
"الميزان"، أي: ميزان الأرزاق أو الأعمال.
(١) حديثه يأتي برقم (١٧٦٣٣) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. عبد الرحمن بن جبير: هو ابن نفير.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/١٤، والبيهقي في "الشعب" (٧٩٩٤) من طرلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٥٥٣) (١٤) ، والترمذي (٢٣٨٩) من طريق عبد الرحمن ابن مهدي، به.
وأخرجه الدارمي (٢٧٩٠) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٩٥) و (٣٠٢) ، ومسلم (٢٥٥٣) (١٥) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢١٣٨) ، والطبراني في "الشاميين" (٢٠٢٣) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص٧، والحكم ٤/١٢، والبيهقي في "الشعب" (٧٢٧٢) من طرق عن معاوية بن صالح "به" وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. =