للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ أَبُو الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ القَّاصُّ (١) ، عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ، وَالْإِثْمِ، فَقَالَ: " الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ " (٢)


= وأخرجه الطبراني في "الشاميين" بإثر الحديث (٩٨٠) من طريق صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، به.
وسيأتي برقم (١٧٦٣٢) من طريق يحيى بن جابر، وبرقم (١٧٦٣٣) من طريق جبير بن نفير، كلاهما عن النواس.
وفي الباب عن أبي ثعلبة الخشني، سيرد برقم (١٧٧٤٢) .
وعن وابصة بن معبد، سيرد برقم (١٧٩٩٩) .
وعن أبي أمامة، سيرد ٥/٢٥١.
قوله: "حاك"، أي: تردد واختلج، من الحيك وهو التأثير، أي: أثر في نفسك حتى أوقعها في الاضطراب، وأقلعها عن السكون.
"وكرهت أن يطلع الناسُ عليه"، أي: إن فعلته، إذ الإنسان إذا كان ذا حياء يستحيي من الناس ولا يرضى بظهور ما فيه من شين، فإذا انقبض أن يطلع عليه الناس، علم أن ذلك الأمر من قبيل الإثم. ولعل هذا في المشتبهات من الأمور التي لا يعلم الناس فيها بتعيين أحد الطرفين.
(١) كذا في (م) وسائر الأصول، والذي في كتب التراجم أنه كان قاضي حمص.!
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. عبد القدوس: هو ابن الحجاج الخولاني، وصفوان بن عمرو: هو ابن هرم السكسكي، ويحتى بن جابر: هو ابن حسان الطائي. =