(٢) إسناده ضعيف، بقية- وهو ابن الوليد- يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن، فلا يقبل حديثه إلا أن يصرح بالسماع في جميع طبقات السند. ابن عمرو السلمي: هو عبد الرحمن. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٢٣) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٧ من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. ولم يسق الطبراني متنه. وأخرجه الدارمي (١٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٦٩) و (١٣٧٠) ، والطبراني في "الشاميين" (١١٨١) ، والحاكم ٢/٦١٦-٦١٧، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٧، وابن عساكر في السيرة النبوية من "تاريخه" ص٣٧٦ من طرق عن بقية، به. وفي باب شق صدره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أنس، سلف برقم (١٢٢٢١) ، وهو في الصحيح، وذكرنا شواهده هناك. قوله: "بَهْم" قال السندي: بفتح باء وسكون هاء: صغار المعز والضأن. "فذَرَّاها" من الذر بإعجام ذال وتشديد راء، بمعنى النثر. "حصه" الحوص: الخياطة، فقوله: حصه بضم الحاء المهملة. "إلى الألف فوقي"، أي: صرت راجحاً عليهم، فارتفعوا عني كما يرتفع المتاع الخفيف على الثقيل عند الوزن. "أشفق" من الإشفاق بمعنى الخوف. "فرقت" بكسر الراء، أي: خفت.