للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَجَعَلَتْنِي، - وَقَالَ يَزِيدُ: فَحَمَلَتْنِي - عَلَى الرَّحْلِ، وَرَكِبَتْ خَلْفِي حَتَّى بَلَغْنَا إِلَى أُمِّي، فَقَالَتْ: أَوَأَدَّيْتُ أَمَانَتِي، وَذِمَّتِي؟ وَحَدَّثَتْهَا بِالَّذِي لَقِيتُ، فَلَمْ يَرُعْهَا ذَلِكَ، فَقَالَتْ: إِنِّي رَأَيْتُ خَرَجَ مِنِّي نُورٌ (١) ، أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ " (٢)

١٧٦٤٩ - حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ،


(١) المثبت من (س) ، وفي (م) وبقية النسخ الخطية: نوراً.
(٢) إسناده ضعيف، بقية- وهو ابن الوليد- يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن، فلا يقبل حديثه إلا أن يصرح بالسماع في جميع طبقات السند. ابن عمرو السلمي: هو عبد الرحمن.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٢٣) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٧ من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. ولم يسق الطبراني متنه.
وأخرجه الدارمي (١٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٦٩) و (١٣٧٠) ، والطبراني في "الشاميين" (١١٨١) ، والحاكم ٢/٦١٦-٦١٧، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٧، وابن عساكر في السيرة النبوية من "تاريخه" ص٣٧٦ من طرق عن بقية، به.
وفي باب شق صدره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أنس، سلف برقم (١٢٢٢١) ، وهو في الصحيح، وذكرنا شواهده هناك.
قوله: "بَهْم" قال السندي: بفتح باء وسكون هاء: صغار المعز والضأن.
"فذَرَّاها" من الذر بإعجام ذال وتشديد راء، بمعنى النثر.
"حصه" الحوص: الخياطة، فقوله: حصه بضم الحاء المهملة.
"إلى الألف فوقي"، أي: صرت راجحاً عليهم، فارتفعوا عني كما يرتفع المتاع الخفيف على الثقيل عند الوزن.
"أشفق" من الإشفاق بمعنى الخوف.
"فرقت" بكسر الراء، أي: خفت.