للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٥١ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَأْتِي الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ بِالطَّاعُونِ، فَيَقُولُ أَصْحَابُ الطَّاعُونِ: نَحْنُ شُهَدَاءُ، فَيُقَالُ: انْظُرُوا، فَإِنْ كَانَتْ جِرَاحُهُمْ كَجِرَاحِ الشُّهَدَاءِ تَسِيلُ دَمًا رِيحَ الْمِسْكِ، فَهُمْ شُهَدَاءُ فَيَجِدُونَهُمْ كَذَلِكَ " (١)


=- وهو السلمي مولاهم- فمن رجال الترمذي، وهو ثقة.
وهو في "الزهد" لابن المبارك (٣٤) ، ومن طريقه أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٥.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٢٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٦٢) ، وأبو نعيم في "الصحابة" (٦٧٦) وبإثره من طريق الوليد ابن مسلم، والبخاري في "التاريخ" ١/١٥ من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن ثور، به. وقال ابن أبي عاصم عقبه: أحسبه ذكره عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وسقطت من المطبوع كلمة "أحسبه"، واستدركت من "معجم" أبي نعيم، فقد رواه من طريقه، ومن "الإصابة" ٦/٢٩.
وانظر ما قبله.
(١) إسناده حسن، إسماعيل بن عياش روايته عن الشاميين مقبولة، وهذا منها.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٩٢) من طريق الحكم بن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً ١٧/ (٢٩٢) م ن طريق عبد الوهاب بن الضحاك، وفي "الشاميين" (١٦٣٠) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، به.
وفي الباب عن العرباض بن سارية، سلف برقم (١٧١٥٩) .
قوله: "ريح المسك" قال السندي: بدل من دماً.