وهو في "الزهد" لابن المبارك (٣٤) ، ومن طريقه أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٥. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٢٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٦٢) ، وأبو نعيم في "الصحابة" (٦٧٦) وبإثره من طريق الوليد ابن مسلم، والبخاري في "التاريخ" ١/١٥ من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن ثور، به. وقال ابن أبي عاصم عقبه: أحسبه ذكره عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وسقطت من المطبوع كلمة "أحسبه"، واستدركت من "معجم" أبي نعيم، فقد رواه من طريقه، ومن "الإصابة" ٦/٢٩. وانظر ما قبله. (١) إسناده حسن، إسماعيل بن عياش روايته عن الشاميين مقبولة، وهذا منها. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٩٢) من طريق الحكم بن نافع، بهذا الإسناد. وأخرجه أيضاً ١٧/ (٢٩٢) م ن طريق عبد الوهاب بن الضحاك، وفي "الشاميين" (١٦٣٠) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، به. وفي الباب عن العرباض بن سارية، سلف برقم (١٧١٥٩) . قوله: "ريح المسك" قال السندي: بدل من دماً.