للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: " عَائِشَةُ " قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: " أَبُوهَا إِذًا " (١) قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " عُمَرُ " قَالَ: فَعَدَّ رِجَالًا (٢)


(١) لفظة "إذاً" ليست في (ظ١٣) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. خالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو عثمان هو عبد الرحمن بن مل النهديُّ.
وأخرجه الترمذي (٣٨٨٥) عن إبراهيم بن يعقوب ومحمد بن بشار، والنسائي في "الكبرى" (٨١١٧) عن عبد الله بن سعيد السرخسي، كلاهما عن يحيى بن حماد، بهذا الإسناد- ولم يرد السؤال عن عمر بن الخطاب عند الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري في "الصحيح" (٣٦٦٢) ، وفي "التاريخ الكبير" ٦/٢٤، والبيهقي ٦/٣٧٠، والبغوي (٣٨٦٩) من طريق معلى بن أسد، وابن حبان (٦٨٨٥) من طريق أبي كامل الجحدري، كلاهما عن عبد العزيز بن المختار، به.
وأخرجه البخاري (٤٣٥٨) ، ومسلم (٢٣٨٤) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٢٣٥) ، وابن حبان (٦٩٠٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٩٩ و١٠/٢٣٣ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٤٠٠-٤٠١، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ورقة ٥٠٨ من طريق علي بن عاصم، كلاهما عن خالد الحذاء، به. زاد البخاري قوله: فسكت مخافة أن يجعلني في
آخرهم. وزاد البيهقي في "الدلائل" وابن عساكر قوله: بعثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
على جيش ذي السلاسل وفي القوم أبو بكر وعمر، فحدثت نفسي أنه لم يبعثني على أبي بكر وعمر إلا لمنزلةِ لي عنده، فأتيته حتى قعدت بين يديه ... ثم ذكر الحديث. وقال في آخره: قلتُ في نفسي: لا أعود أسأل عن هذا.
وأخرجه بنحوه المصنِّف في "فضائل الصحابة" (١٦٣٧) ، والترمذي (٣٨٨٦) ، وابن أبي عاصم (١٢٣٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٠٦) ، وابن=