وأخرجه ابن سعد ٣/١٧٦، والمصنف في "الفضائل" (٢١٤) و (١٢٨١) ، وابن أبي عاصم (١٢٣٣) ، وأبو يعلى (٧٣٤٥) ، وابن حبان (٦٩٩٨) من طريق سعيد بن إياس الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عمرو بن العاص. وذكر أحمد وابن أبي عاصم وأبو يعلى أبا عبيدة بن الجراح بدل عمر بن الخطاب، وذكرهما ابن حبان جميعاً، ولم يذكرهما ابن سعد. وأخرجه الحاكم ٤/١٢ من طريق مغيرة بن مقسم الضبي، عن عامر الشعبي، عن عمرو بن العاص، ولم يذكر فيه عمر بن الخطاب. وفي الباب عن أنس بن مالك عند ابن ماجه (١٠١) ، والترمذي (٣٨٩٠) ، وابن حبان (٧١٠٧) ، والحاكم ٤/١٢، وأبي نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/٩٤ و١٣٢. وعن عائشة أم المؤمنين عند أحمد في "فضائل الصحابة" (٢١٥) ، وأبي يعلى (٤٧٣٢) و (٤٨٠٠) . قال ابن سعد في "الطبقات" ٢/١٣١: سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل، وهي وراء وادي القرى، وبينها وبين المدينة عشرة أيام، كانت في جمادى الآخرة سنة ثمان من مهاجَر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذلك أنه لما بلغ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن جمعاً من قُضاعة قد تجمَّعوا يريدون أن يدنوا إلى أطراف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.