وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٣٧٣) من طريق هدبة بن خالد، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/٣٢١، والطبراني في "الكبير" (٨٣٧٣) ، وفي "الدعاء" (١٣٧) من طريق أبي الوليد الطيالسي، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، واقتصروا على قصة إجابة الدعاء في جوف الليل، دون ذكر قصة كلاب بن أمية. وقد صح منه قوله: "إن في الليل ساعة تفتح فيها أبواب السماء ... إلخ ". انظر الحديثين السالفين برقم (١٦٢٨٠) و (١٦٢٨١) . وقوله في أول الحديث: ابن عامر العلة يعني عبد الله بن عامر بن كريز، وفي الرواية السالفة برقم (١٦٢٨١) أن الذي استعمل كلاب بن أمية هو زياد ابن أبيه. والأبُلَةُ: بلدة قرب البصرة، وهي أقدم منها. وقوله: "بقرقور" قال السندي: بضم قافين: السفينة العظيمة.