وأخرجه الشافعي ١/ ٣١٣، والحميدي (٧٩١)، والبخاري (١٥٣٦) و (٤٣٢٩)، ومسلم (١١٨٠) (٨)، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٤٧) من طرق عن ابن جريج، به. ورواية الشافعي مختصرة بدون قصة الوحي. وأخرجه البخاري (١٧٨٩) و (١٨٤٧) و (٤٩٨٥)، ومسلم (١١٨٠) (٦) و (٩) و (١٠)، وأبو داود (١٨١٩) و (١٨٢٠) و (١٨٢١) و (١٨٢٢)، والنسائي ٥/ ١٤٢ - ١٤٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٦٩)، وابن خزيمة (٢٦٧٢)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/ ١٢٧، وابن حبان (٣٧٧٩)، وأبو نعيم في "الدلائل" (١٧٦)، والبيهقي في "السنن" ٥/ ٥٧، وفي "الدلائل" ٥/ ٢٠٤ - ٢٠٥، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٥٣ - ٦٦٠)، والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" ١/ ١٢١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ٢٥٢، من طرق عن عطاء، بهذا الإسناد، ورواية مسلم (٩)، والنسائي، وابن خزيمة مختصرة بدون قصة الوحي. وأخرجه مختصراً دون قصة الوحي مالك ١/ ٣٢٨ عن حميد بن قيس، عن عطاء، مرسلاً. وسيأتي (١٧٩٦٤) و (١٧٩٦٥) و (١٧٩٦٧). قوله: متضمخاً، أي: متلطخاً. يغط: قال السندي: من الغطيط: وهو صوت يخرج مع نفس النائم، وهو ترديده حيث لا يجد مساغاً. قال الحافظ في "الفتح" ٣/ ٣٩٥: واستدل بحديث يعلى على منع استدامة الطيب بعد الإحرام للأمر بغسل أثره من الثوب والبدن، وهو قول مالك ومحمد بن الحسن، وأجاب الجمهور بأن قصة يعلى كانت بالجعرانة كما ثبت في هذا الحديث، وهي في سنة ثمان بلا خلاف، وقد ثبت عن عائشة أنها طيبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيديها عند إحرامها [سيأتي في "المسند" ٦/ ٣٨ وهو في =