وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣٤١) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، عن معمر، بهذا الإسناد. وأخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (٨٠) ، وابن أبي شيبة ١١/٣٢٠، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٣٩) و (٦٣٤٠) و (٦٣٤٢) و (٦٣٤٣) و (٦٣٤٤) ، وابن ماجه (٢٧٢٤) ، وأبو يعلى (١٢٠) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/٣٣٨ من طرق عن الزهري، به. وذكروا قصة عمر بن الخطاب في آخره إلا النسائي والحاكم، وجاء في رواية النسائي (٦٣٣٩) - وهي من طريق صالح بن كيسان- تصريح الزهري بسماعه من قبيصة، قال النسائي كما في "التحفة" ٨/٣٦٢: حديث صالح خطأ، لأنه قال: إن قبيصة أخبره، والزهري لم يسمعه من قبيصة. تنبيه: جاء في رواية النسائي (٦٣٤٢) تعيين الجدة التي جاءت إلى أبي بكر أنها أُم الأُم، والصواب أن الحديث لم يعين من هي الجدة، وقد روى الزهري الحديث على الشك، أُمّ الأم أو أُمّ الأب، ونص في رواية النسائي (٦٣٣٩) بقوله: لا أدري أي الجدتين هي. وأخرجه الترمذي (٢١٠٠) من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا الزهري، قال مرة: قال قبيصة، وقال مرة: عن رجلِ عن قبيصة بن ذؤيب. فذكره. وزاد في آخره: ثم جاءت الجدة الأخرى التي تخالفها إلى عمر. قال سفيان: وزادني فيه معمر عن الزهري، ولم أحفظه عن الزهري، ولكن حفظته من معمر، أن عمر قال: إن اجتمعتما فهو لكما، وأيتكما انفردت به فهو لها. وأخرجه النسائي (٦٣٤٥) من طريق سفيان، قال: سمعت الزهري يحدث عن رجل عن قبيصة، فذكره.=