وأخرجه الدارمي (٢٩٣٩) من طريق الأشعث بن سوار، عن الزهري، قال: جاءت إلى أبي بكر جدة ... فذكره، وذكر معه قول عمر في آخره، وهو معضل. وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت، سيأتي ٥/٣٢٦-٣٢٧، وراويه عن عبادة مجهول، ولم يسمع منه. وثان من حديث بريدة الأسلمي، أخرجه أبو داود (٢٨٩٥) ، والنسائي (٦٣٣٨) ، والدارقطني ٤/٩١، والبيهقي ٦/٢٣٤-٢٣٥ من طريق أبي المنيب عبيد الله العتكي، عن ابن بريدة، عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل للجدة السدس إذا لم يكن دونها أم. وأبو المنيب العتكي مختلف فيه، قال الترمذي: وحديث قبيصة أحسن. وثالث من حديث ابن عباس عند ابن ماجه (٢٧٢٥) ، والبيهقي ٦/٢٣٤، وفيه شريك بن عبد الله النخعي، وليث بن أبي سليم، وهما ضعيفان. ورابع من حديث معقل بن يسار عند الدارقطني ٤/٩١، والبيهقي ٦/٢٣٥. قال البيهقي: والمحفوظ حديث معقل في الجد. قلنا: يعني أن حديثه في الجدة خطأ، وسيأتي حديث الجد ٥/٢٧. وخامس من حديث ابن مسعود عند الترمذي (٢١٠٢) ، ولفظه: إنها أول جدة أطعمها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سدساً مع ابنها وابنها حي. قال الترمذي: لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وقد وَرَّث بعض أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجدة مع ابنها، ولم يورِّثها بعضهم. وأخرج مالك في "الموطأ" ٢/٥١٣-٥١٤، وعبد الرزاق (١٩٠٨٤) ، وسعيد بن منصور (٨١) و (٨٢) ، والدارقطني ٤/٩٠- ٩١، والبيهقي ٦/٢٣٥، من طريق القاسم بن محمد بن أبي بكر أنه قال: أتت الجدتان إلى أبي بكر=