للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْيَهُودَ (١) ، انْطَلَقُوا إِلَى مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ شُحُومِ الْبَقَرِ، وَالْغَنَمِ، فَأَذَابُوهُ، فَجَعَلُوهُ ثَمَنًا لَهُ، فَبَاعُوا بِهِ مَا يَأْكُلُونَ، وَإِنَّ الْخَمْرَ حَرَامٌ، وَثَمَنَهَا حَرَامٌ، وَإِنَّ الْخَمْرَ حَرَامٌ، وَثَمَنَهَا حَرَامٌ، وَإِنَّ الْخَمْرَ حَرَامٌ وَثَمَنَهَا حَرَامٌ (٢) " (٣)


(١) قوله: "لعن الله اليهود" جاء في (م) مرة واحدة.
(٢) قوله: "وأن الخمر حرام وثمنها حرام" جاء في (ظ ١٣) مرة واحدة.
(٣) صحيح لغيره دون قوله: أن الداري كان يهدي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راوية خمر، فهي منكرة، وهذا إسناد ضعيف، رواية عبد الرحمن بن غنم عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلة، وشهر بن حوشب ضعيف، وقد تفرد بتسمية الرجل: الداري، وبذكر أنه كانت تهدى للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راوية خمر كل سنة. وانظر ما بعده.
وقد روي الحديث عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن تميم بن أوس الداري، أخرجه ابن قانع ١/١١٠، والطبراني في "الكبير" (١٢٧٥) من طريق أبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن تميم
الداري: أنه كان يُهدى للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل سنة راوية خمر ... فذكره. وهذا الإسناد
ضعيف أيضاً لضعف شهر بن حوشب.
وقد روي الحديث من طريق آخر عن تميم الداري، ولا يصح، أخرجه بنحوه ابن قانع ١/١١٠، والطبراني في "الأوسط" (٤١٦٧) من طريق أشعث ابن سوار، عن إسماعيل السدي، عن أبي هبيرة يحيى بن عباد بن شيبان، عن تميم الداري. وتحرف الإسناد في مطبوع "معجم الصحابة" لابن قانع إلى: الشعبي عن أبي هريرة! بدل: السدي عن أبي هبيرة، وهذا الإسناد ضعيف لضعف أشعث بن سوار، وقد أخطأ فيه، وصوابه: عن السدي، عن أبي هبيرة، عن أنس. وقد سلف في مسنده برقم (١٢١٨٩) .
وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد (٢٠٤١) ، ومسلم (١٥٧٩) ، قال: كان لرسول الله صديق من ثقيف أو من دوس، فلقيه بمكة عام الفتح=