وله شاهد من حديث علي بن شيبان، سلف برقم (١٦٢٩٧) ، وإسناده صحيح. وشاهد ثان من حديث ابن عباس عند البزار (٥١٦- كشف الأستار) ، والطبراني في "الكبير" (١١٦٥٨) ، وفي "الأوسط" (٤٨٣٥) ، لكن في إسناده النضر بن عبد الرحمن، وهو متروك. وثالث من حديث أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط" (٥٣١٩) ، قال الهيثمي في "المجمع" ٢/٩٦: وفي إسناده عبد الله بن محمد بن القاسم، وهو ضعيف. وقد روي الأمر بجذب رجل من الصف من حديث الحجاج بن حسان، عن مقاتل بن حيان، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أبي داود في "المراسيل" (٨٣) ، وإسناده معضل. ووصله الطبراني في "الأوسط " (٧٧٦٠) من طريق الحجاج بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً. لكن راويه عن حجاج هو بشر بن إبراهيم، قال الهيثمي في "المجمع" ٢/٩٦: ضعيف جداً. قال السندي: قوله: فأمره أن يعيد الصلاة، ظاهره أن من صلى كذلك لا تصح صلاته، وبه أخذ بعضهم، والجمهور على أنها صحيحة، والأمر بالإعادة إما للزجر أو هو منسوخ. قلنا: وانظر هامش "صحيح ابن حبان" ٥/٥٧٨-٥٧٩. (١) في (ق) وهامش (س) : فجعلت!