للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٠١٢ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ، أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إِلَيْهِ " (١)

١٨٠١٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي رَكْبٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


= والكرامات وشهره بها، وجعله وسيلة إلى تحصيل أغراض نفسه، فإن الله تعالى يقوم لتعذيبه وتشهيره بالكذب، أو يأمر ملائكته لتشهيره. ويحتمل أنها للسببية، أي: يقوم بسبب رجل من أهل مال وجاه مقاماً يظهر فيه صلاحه وتقواه، أقامه الله مقام الفضيحة.
والسمعة، بضم السين ما يتعلق بحاسة السمع من الأخبار والحكايات، كما أن الرياء ما يتعلق بحاسة البصر من الأوضاع والعبادات.
قلنا: وانظر أيضاً شرح الحديث (٤٤٨٥) في "مشكل الآثار" والتعليق عليه، و"شرح مسلم" للنووي ١٨/١١٦، والحديث السالف برقم (٦٥٠٩) في مسند عبد الله بن عمرو.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فمن رجال مسلم، وروى له البخاري تعليقاً. إسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه أبو عوانة في "البعث" كما في "إتحاف المهرة" ٤/ورقة ١٥٠، والبيهقي في "الشعب" (١٠٤٥٩) ، وفى "البعث والنشور" (٩٠٧) من طريق جعفر بن عون، بهذا الإسناد.
وانظر (١٨٠٠٨) .