وانظر ما بعده. قول عمرو بن العاص: إن فيهم لخصالاً، قال السندي: أي: تدل على أن الأمر كما قُلتَ. (١) لفظة "الناس" لم ترد في النسخ الخطية، وأثبتناها من (م) و"جامع المسانيد" ٤/ورقة ١٠٧، وجاء في هامش (ظ ١٣) : صوابه: أشد الناس. (٢) إسناده ضعيف، ابن لهيعة سيئ الحفظ، وباقي رجاله ثقات رجال مسلم غير الحسن بن موسى، فمن رجال الشيخين. الحارث بن يزيد: هو الحضرمي المصري، وعبد الرحمن بن جبير: هو المؤذن المصري. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٦١ من طرق عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وقال فيه: "إن أشد الناس عليكم بنو أختكم بسمة بنت إسماعيل الروم.. ". وبسمة بنت إسماعيل عليه السلام تزوجها عيص بن إسحاق عليه السلام، وكان منهما الروم فيما روي عند الطبري في "تاريخه" ١/٣١٧، والله أعلم. وانظر ما قبله، وانظر أيضاً حديثي ابن مسعود وذي مخمر السالفين برقم (٤١٤٦) و (١٦٨٢٦) .