وأخرجه البخاري (٢٥٠١) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٧٩، وفي "الدلائل" ٦/٢٢٣ من طريق عبد الله بن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، به. ولم تذكر عندهما قصة الأضحية، وذكرت بإثر الحديث زيادة: عن زهرة بن معبد أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم، فيقولان له: أشرِكنا، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد دعا لك بالبركة، فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٤٥ من طريق ابن لهيعة، عن زهرة بن معبد، به. وزينب بنت حميد: هي بنت حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى. وقد ثبتت صحبتها بهذا الحديث. قوله: "هو صغير"، قال السندي: أي: والبيعة عهد والتزام، فلا تكون إلا من أهل الالتزام، وليس الصغير من أهل الالتزام. (١) في (م) و (س) : أكون عنده أحب ... إلخ. (٢) حديث صحيح، ابن لهيعة- وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع، وباقي=