للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَبِيلِ اللهِ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً " (١)

١٨٠٦٦ - وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: اسْتَسْقِ اللهَ لِمُضَرَ، قَالَ: فَقَالَ: " إِنَّكَ لَجَرِيءٌ، أَلِمُضَرَ؟ (٢) قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اسْتَنْصَرْتَ اللهَ فَنَصَرَكَ، وَدَعَوْتَ اللهَ، فَأَجَابَكَ، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ، يَقُولُ: " اللهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيعًا، مَرِيئًا، طَبَقًا غَدَقًا (٣) ، عَاجِلًا، غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ " قَالَ: فَأُحْيُوا (٤) ، قَالَ: فَمَا لَبِثُوا أَنْ أَتَوْهُ، فَشَكَوْا إِلَيْهِ كَثْرَةَ الْمَطَرِ، فَقَالُوا: قَدْ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: " اللهُمَّ حَوَالَيْنَا، وَلَا عَلَيْنَا " قَالَ: فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَقَطَّعُ يَمِينًا وَشِمَالًا (٥)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. سالم لم يسمع من شرحبيل، وقد فاتنا التنبيه على علة الانقطاع هذه في ابن حبان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣١٠، وابن حبان (٤٦١٤) عن أبي معاوية، به.
وأخرجه البيهقي ٩/١٦٢ عن جرير، عن الأعمش، به، وزاد فيه فضل الشيب في الإسلام.
وأخرجه أبو داود (٣٩٦٧) من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، به بمعناه مختصراً، وشك في الصحابي كعب بن مرة أو مرة بن كعب.
وقد سلف برقم (١٨٠٦٣) .
(٢) في (ظ١٣) : لمضر.
(٣) سقطت من (ظ١٣) .
(٤) في (ظ ١٣) و (ق) : أُجيبوا.
(٥) إسناده ضعيف، سالم بن أبي الجعد لم يسمع من شرحبيل بن السمط. =