قوله: "ارموا أهل صِنع"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٥٦: الصِّنع بالكسر: الموضع الذي يُتَّخذ للماء، وجمعه أصناع. ويقال لها: مصنع ومصانع. وقيل: أراد بالصِّنع هاهنا الحصن والمصانع: المباني العالية. (١) صحيح لغيره، دون قوله: "ومن أعتق امرأتين مسلمتين ... " وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. سالم لم يسمع من شرحبيل. وأخرجه ابن ماجه (٢٥٢٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٨٨٣) ، وفي "المجتبى" ٦/٢٧، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٤٩٠ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. ورواية ابن ماجه والنسائي في "الكبرى" مختصرة بدون قصة الشيب، ورواية النسائي في "المجتبى" وابن الأثير مختصرة بدون قصة العتق. وأخرجه البيهقي ٩/١٦٢ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، به. مختصراً بقصة الشيب، وزاد فيه فضل الرمي في سبيل الله. وفضل الشيب سلف من حديث عمرو بن عبسة (١٧٠٢٠) . وانظر (١٨٠٥٩) .