غدقاً: بفتحتين، المطر الكبير القطر. غير رائث، أي: غير متأخر ولا بطئ. ما يخطر لهم فحل، ضبط بكسر الطاء، أي: لا يرفع ذنبه هُزالاً. وقوله: مريعاً: قال ابن الأثير في "النهاية" ٤/٣٢٠: المريع: المُخصب الناجع. يقال: أمرع الوادي، ومَرُع مَراعةً. (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين سالم وشرحبيل، وقد فاتنا التنبيه على علة الانقطاع هذه في "صحيح ابن حبان"، فليستدرك من هنا. وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٠٩، والنسائي ٦/٢٧، وابن حبان (٤٦١٦) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٩٦٧) من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، به. ولم يسق لفظه. وانظر ما سيأتي برقم (١٨٠٦٥) . وقد سلف من حديث عمرو بن عبسة برقم (١٧٠٢٢) وإسناده صحيح على=