للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلِيدًا، وَلِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ، إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَيْهِ عَلَى طُهُورٍ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ " (١)

١٨٠٩٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، سَمِعَ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقُلْتُ


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي الغَرِيف، وهو عُبيد الله ابن خليفة، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي رَوْق الهَمْداني - وهو عطيةُ بن الحارث- فمن رجال أبي داود والنسائي وابن ماجه، وهو صدوق. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٥٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٣٧) . وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٦٧) ، والبيهقي في "السنن، ١/٢٧٦، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٣٣، من طرق، عن أبي أسامة- وهو حماد بن أسامة-، عن أبي روق، بهذا الإسناد. ولم يذكر ابن ماجه والنسائي المسح على الخفين.
وقد تحرف "روق" في مطبوع ابن ماجه إلى "رؤوف".
وقوله: "سيروا باسم الله ... " إلى قوله: "ولا تقتلوا وليداً" له شاهد من حديث بريدة عند مسلم (١٧٣١) ، سيرد ٥/٣٥٢. وآخر من حديث ابن عباس، سلف برقم (٢٧٢٨) ، وذكرنا هناك تتمة شواهده.
وحديث المسح على الخفين ذكرنا شاهده في الرواية (١٨٠٩١) .
وسيأتي مطولاً برقم (١٨٠٩٥) .
وسيكرر الحديث بالرقمين (١٨٠٩٧) و (١٨٠٩٩) .
قوله: "لا تَغلوا": بتشديد اللام، من الغلول، وهو الخيانة في الغنيمة.
"وليداً"، أي: صغيراً، فإنه لقربه من الولادة يسمى وليداً. قاله السندي.