(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف للاختلاف فيه كما سيأتي،- وأشار إلى هذا الاختلاف الحافظ في "الفتح" ١/٥٦٦- ولجهالةِ حال أبى ثُمامة الحناط، فلم يرو عنه سوى سعد بن إسحاق، وسعيد المقبري- وقيل: أبو سعيد المقبري- ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الدارقطني: لا يعرف، متروك. وقال الذهبي: خبره منكر عن كعب بن عجرة. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال مسلم، غير سعد بن إسحاق بن فلان بن كعب بن عجرة فمن رجال أصحاب السنن، وهو ثقة، لكن لم ترد زيادة: "بن فلان" في نسبه إلا في رواية أحمد هذه، ورواها المزي كذلك من طريق الإمام أحمد، ووقع في "أطراف المسند" ٥/٢١٨: "بن مالك" بدل "بن فلان"! وهو خطأ. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/١٧٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد (٣٦٩) ، والدارمي (١٣٧٦) ، وأبو داود (٥٦٢) ، وابنُ خزيمة (٤٤١) ، وابن حبان (٢٠٣٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٣٢) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/٧٧ -، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٣٠، والبغوي في "شرح السنة" (٤٧٥) من طرق، عن داود بن قيس، بهذا الإسناد. وفيه قصة. وخالف أنسُ بن عياض داودَ بنَ قيس في إسناده، فرواه عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي ثُمامة، به، بزيادة أبي سعيد المقبري، كما في "صحيح ابن خزيمة" (٤٤٢) ، و"شرح=