للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨١٠٢ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَمِلْتُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ كُلَّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِي فِيهَا الْقَمْلُ مِنْ أَصْلِهَا إِلَى فَرْعِهَا، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَأَى ذَلِكَ، قَالَ: " احْلِقْ " وَنَزَلَتِ الْآيَةُ، قَالَ: " أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ ثَلَاثَةَ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ " (١)


=قال السندي: قوله: وقد حصرنا المشركون، أي: مُنِعْنا عن المضي في النسك الذي أحرمنا له، وكانت عمرة.
وَفْرة، بفتح، فسكون: الشعر المجتمع على الرأس، أو ما سال على الأذنين، أو ما جاوز شحمة الأذن.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع. أبو قِلَابة- وهو عبد الله بن زيد ابن عمرو الجَرْمي- لم يدرك كعباً، بينهما ابنُ أبي ليلى.
قال الحافظ في "الفتح" ٤/١٣: وجاء عن أبي قلابة والشعبي عن كعب، وروايتُهما عند أحمد، لكن الصواب أن بينهما واسطة، وهو ابنُ أبي ليلى على الصحيح.
قلنا: قد ذُكِر في الرواية (١٨١١٧) ، وقد أثبته الحافظ في هذا الموضع أيضاً في "أطراف المسند" ٥/٢٢٠ فكأنه أراد ذكره على الصواب، وأثبته أيضاً الطبراني كما سيرد. هشيم: هو ابن بشير، وخالد: هو الحذاء.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/٨٥ من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٢٥٤) من طريق الإمام أحمد، به، متصلاً، بذكر ابن أبي ليلى!
قال السندي: قوله: قَمِلْتُ، ضبط بفتح فكسر، على صيغة المتكلم.
قال أطعم: بيان للفدية المذكورة في الآية.
وانظر الحديث السالف قبله، وانظر طرقه هناك.=