للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨١٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ امْرَأَتَيْنِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ، فَقَتَلَتْهَا، فَقَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالدِّيَةِ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ، وَفِيمَا فِي بَطْنِهَا غُرَّةٌ، قَالَ الْأَعْرَابِيُّ: أَتُغَرِّمُنِي مَنْ لَا أَكَلَ وَلَا شَرِبَ وَلَا صَاحَ، فَاسْتَهَلَّ مِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ (١) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الْأَعْرَابِ وَبِمَا فِي بَطْنِهَا غُرَّةٌ " (٢)


= ونائب الفاعل قوله: بينكما، أي: أحق بأن تقع الأُلفة والمحبة والاتفاق بينكما.
في خدرها: بكسر خاء معجمة، أي: في سترها، والمراد أنها بكر.
(١) المثبت من (ظ ١٣) ، وفي بقية النسخ: بطل، بالموحدة، وكلاهما صحيح كما ذكر السندي.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبيد بن نُضَيلة، فمن رجال مسلم، وهو ثقة. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه مسلم (١٦٨٢) (٣٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٠٢٧) ، وفي "المجتبى" ٨/٥٠، والدارقطني٣/١٩٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٣٥١) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٧٨) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٨٨ من طريق الفريابي، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٧٨) من طريق أبي حذيفة، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٩/٢٥٥ و١٠/١٥٧-١٥٨ - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٨١) - ومسلم (١٦٨٢) (٣٧) - ومن طريقه ابن=