وأخرجه ابن حبان (٥٥٥٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٠٤) من طريقين، عن الشعبي، به. وأخرجه البخاري (٥٩٧٥) من طريق المسيب بن رافع، وعبد الرزاق (١٩٦٣٨) - ومن طريقه عبد بن حميد (٣٩١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٠٩) مطولاً بذكر الحديث رقم (١٨١٦٢) - والدارمي (٢٦٤٩) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٦) و (٢٩٨) ، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٢٤٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩١٣) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٨٨) من طريق عبد الملك بن عمير، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٤٣) ، [ومسلم (٣/١٣٤١) ] ، وفي "الأوسط" (٧٤٨٠) من طريق محمد بن عُبيد الله الثقفي، ثلاثتهم عن وراد، به. وسيرد بالأرقام (١٨١٧٩) و (١٨١٩١) و (١٨٢٣٠) ، ومطولاً برقمي (١٨١٩٢) و (١٨٢٣٢) . وقوله: كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال، سلف من حديث أبي هريرة برقم (٨٣٣٤) . وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (١٩٥٧) ، وحديث المقدام السالف برقم (١٧١٨٧) . قال السندي: قوله: "قيل وقال": المشهور عند أهل اللغة أنهما اسمان معربان حين يدخلهما الألف واللام، لكن الرواية المشهورة في الحديث بفتح اللام على أنهما فعلان، والتقدير: قول: قيل وقال، ويُحتمل أن المراد لفظُهما، فلا تقدير، والفتح على الحكاية، وقد جاء بالتنوين على الأصل. وبالجملة، فالمرادُ نقلُ الأقوال والتبسُّط في الكلام بأن يقال: قيل كذا، وقال فلان كذا. "وكثرة السؤال"، أي: الإكثار في سؤال الأموال، أو في السؤال عن أحوال الناس، أو السؤال عن المسائل التي لا تدعو إلى السؤال عنها حاجة.=