للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، أَوْ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ، عَلَى فَرْوَةٍ مَدْبُوغَةٍ " (١)


(١) إسناده ضعيف لضعف يونس بن الحارث الطائفي، وقد اضطرب فيه كما سيرد، ولجهالة والد أبي عون- وهو عبيد الله بن سعيد الثقفي- فقد انفرد عنه ولده أبو عون فيما ذكر الذهبي في "الميزان"، ولاحتمال انقطاعه، فقد قال ابنُ حبان في "الثقات" ٧/١٤٦: يروي المقاطيع، وبقية رجاله ثقات. محمد ابن ربيعة: هو أبو عبد الله الكلابي الرؤاسي ابن عم وكيع بن الجراح، وأبو
عون: هو محمد بن عبيد الله الثقفي.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٢/٥٠٣ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٦٥٩) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٥٠٤١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٥٣١) - وابنُ خزيمة (١٠٠٦) ، والحاكم ١/٢٥٩، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٢٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٩٩) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٥٤- ومن طريق أبي نعيم، كلاهما عن يونس بن الحارث، به.
واللفظ عندهم -عدا الطبراني-: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على الحصير والفروة المدبوغة. ولفظ الطبراني: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستحب أن يصلي على فروة مدبوغة أو حصير. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين!
ولم يخرجاه بذكر الفروة، إنما خرجه مسلم من حديث أبي سعيد في الصلاة
على الحصير. وقال الذهبي: على شرط مسلم!
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٢٠ من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن المغيرة، لم يقل: عن أبيه.
وذكر الدارقطني أيضاً في "العلل" ٧/١٣٤ أن أبا نُعيم، ومعاوية بن هشام، وعبد العزيز بن أبان رووه كذلك عن يونس، عن أبي عون، عن المغيرة، لم=