عون: هو محمد بن عبيد الله الثقفي. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٢/٥٠٣ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٦٥٩) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٥٠٤١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٥٣١) - وابنُ خزيمة (١٠٠٦) ، والحاكم ١/٢٥٩، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٢٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٩٩) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٥٤- ومن طريق أبي نعيم، كلاهما عن يونس بن الحارث، به. واللفظ عندهم -عدا الطبراني-: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على الحصير والفروة المدبوغة. ولفظ الطبراني: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستحب أن يصلي على فروة مدبوغة أو حصير. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين! ولم يخرجاه بذكر الفروة، إنما خرجه مسلم من حديث أبي سعيد في الصلاة على الحصير. وقال الذهبي: على شرط مسلم! وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٢٠ من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن المغيرة، لم يقل: عن أبيه. وذكر الدارقطني أيضاً في "العلل" ٧/١٣٤ أن أبا نُعيم، ومعاوية بن هشام، وعبد العزيز بن أبان رووه كذلك عن يونس، عن أبي عون، عن المغيرة، لم=