للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَدَاهُ؟ " قَالَ: وَكَانَ شَارِبِي وَفَى فَقَصَّهُ لِي عَلَى سِوَاكٍ أَوْ قَالَ: " أَقُصُّهُ لَكَ عَلَى سِوَاكٍ " (١)

١٨٢٣٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مِنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ (٢) عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٣)


(١) إسناده حسن، وهو مكرر (١٨٢١٢) .
(٢) في (ق) : ينح، في الموضعين.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن قيس الأسدي المقرون بسعيد بن عبيد الطائي، فقد روى له البخاري في "الأدب" ومسلم وأبو داود والنسائي، وهو ثقة. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ٣/٣٨٩- ومن طريقه مسلم (٩٣٣) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٦/٣٢١- عن وكيع، بهذا الإسناد.
ولفظ الحديث عند ابن أبي شيبة: "من نيح عليه، فإنه يعذب في قبره بما نيح عليه".
وأخرجه مسلم (٩٣٣) من طريق علي بن مسهر، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٧٤) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٢٥٥، والبيهقي في "السنن" ٤/٧٢ من طريق أبي نعيم، كلاهما عن محمد بن قيس الأسدي، به.
زاد أبو نعيم في روايته: "من كذب عليَّ متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار".
وقد سلف برقمي (١٨١٤٠) و (١٨٢٠٢) .