وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٧٥، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٢٤٩ من طريق عفان، بهذا الإسناد. واللفظ عند ابن قانع: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلمتُ عليه، فرد عليَّ. وقد تحرف "أبو الزبير" في مطبوع ابن أبي شيبة إلى: "ابن الزبير". وأخرجه أبو يعلى (١٦٣٤) عن إبراهيم بن الحجاج السامي، عن حماد، به. وأخرجه عبد الرزاق (٣٥٨٧) عن ابن جريج، وأخرجه البزار في "مسنده" (١٤١٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٦، وفي "الكبرى" (٥٤١) ، وأبو يعلى (١٦٤٣) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٢٥٠، والحازمي في "الاعتبار" ص٧١ من طريق جرير بن حازم، عن قيس بن سعد، عن عطاء، كلاهما عن محمد ابن الحنفية، به. وعند ابن قانع: أن عمار بن ياسر مرَّ بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي، فسلم عليه، فأشار إليه، وفي إسناده محمد بن محمد بن حيان التمار البصري، ذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/١٥٣ وقال: ربما أخطأ. وأخرجه البزار (١٤١٥) عن صفوان بن المغلس، عن موسى بن داود، عن حماد بن سلمة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، به. وصفوان بن المغلس لم نقع له على ترجمة. وقد ترجم النسائي للحديث بباب رد السلام بالإشارة في الصلاة، أما الحازمي. فترجم له بباب ما نُسخ من الكلام في الصلاة، وأورد الحديث من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، به. ثم قال: قال سفيان: هذا عندنا منسوخ. وقد أورد الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٨١ عن عمار بن ياسر قال: أتيتُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي، فسلمتُ عليه، فلم يرد علي. قال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات. وقال أيضاً: لعمار عند النسائي أنه سلَّم=