ووقع عند الدارقطني كذلك "عزرة بن ثابت"، وهو خطأ كما أسلفنا، وتصحف "عزرة" في بعض المصادر إلى "عروة". وخالف الحسن بن صالح كما عند البزار (١٣٨٨) ، وعيسى بن يونس كما ذكر البيهقي في "السنن" ١/٢١٠، فروياه عن سعيد بن أبي عروبة، بالإسناد السابق ولم يذكرا عزرة في إسناده. وسيرد بطرق وسياقات أخرى بالأرقام: (١٨٣٣٢) و (١٨٣٣٣) و٤/٣١٩ و٣٢٠ وانظر الحديث السالف برقم (١٨٣١٥) ، والحديث الآتي برقم (١٨٣٢٨) . قال السندي: قوله: ضربة للكفين والوجه، ظاهره اتحاد الضربة للعضوين، وهو مشكل عند من يقول بلزوم العدد. (١) إسناده ضعيف لجهالة ثروان بن ملحان، فقد انفرد بالرواية عنه سماك ابن حرب، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان والعجلي، وهو من رجال التعجيل، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير سماك- وهو ابن حرب- فمن رجال مسلم، وهو صدوق في غير روايته عن عكرمة. إسرائيل: هو ابن يونس. =