وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٩٢، وزاد نسبته إلى الطبراني، وقال: ورجاله رجال الصحيح، غير ثروان، وهو ثقة! وفي الباب عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "شر قتيل قتل بين صفين، أحدهما يطلب الملك". أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٤٦٥) من طريق أبي نعيم عبد الأول المعلم، عن عبد الله بن وهب، عن أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر. وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا أسامة بن زيد، ولا عن أسامة إلا ابن وهب، تفرَد به عبد الأول المعلم. قلنا: وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٩٢ وقال: فيه عبد الأول أبو نعيم، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. (١) العُشَيرة، بالمعجمة والتصغير، آخرها هاء: موضع بناحية يَنبع، خرج إليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جمادى الأولى، من السنة الثانية للهجرة، يريد قريشاً، واستعمل على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، قال البخاري في "صحيحه" في أول كتاب المغازي: قال ابن إسحاق: أول ما غزا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأبواء، ثم بُواط، ثم العُشيرة، وانظر"السيرة النبوية" لابن هشام ١/٥٩٨- ٦٠٠.