ثلاثتهم عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عمار، به. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. ورواية الحمادَيْن عن عطاء قبل الاختلاط، ومحمد بن فضيل بن غزوان توبع بهما. وأخرج عبد الله بن أحمد في "السنة" (٢٨١) من طريق يحيى بن جعدة، قال: كان عمار يقول: أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ولذة النظر إلى وجهك. وأخرج ابنُ أبي شيبة ١٠/٢٦٥-٢٦٦ من طريق مالك بن الحارث قال: كان من دعاء عمار: اللهم إني أسألك بعلم الغيب ... وانظر (١٨٣٢٣) . وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (٦٣٥١) ، ومسلم (٢٦٨٠) مرفوعاً: "لا يتمنينَّ أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنياً الموت فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيراً لي" وسلف برقم (١١٩٧٩) . وعن زيد بن ثابت ضمن حديث طويل مرفوعاً، وفيه: "اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة" سيرد ٥/١٩١، وفي إسناده=