قال السندي: قوله: ألم أتَّم الركوع ... إلخ، أي: التخفيفُ في القيام مع إتمام الركوع والسجود لا يضر، ثم ذكر الدعاء لبيان أنه وإن ترك طول القيام، فقد أتى بخير عظيم، والله تعالى أعلم. (١) في (م) : أبو زيد، وهو خطأ. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وهو مكرر (١٨٣٤٩) وقد بسطنا الكلام في علله هناك، يضاف إليه أن محمد بن سلمة هنا قد خالف الرواة عن ابن إسحاق، فقال: محمد بن يزيد بن خثيم، بدل: يزيد بن محمد بن خثيم، وقد أشار إلى هذه المخالفة أبو نعيم في "معرفة الصحابة" عقب الحديث (٦٧٥) ، وجاء في بعض المصادر من طريق محمد بن سلمة على الصواب، كما سيرد، ولعله من إصلاح بعض النسائي. وهو في "فضائل الصحابة" لأحمد (١١٧٣) ، وفيه: حدثني أبوك يزيد بن خثيم! وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٧٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٣٨) ، والطبري في "تاريخه" ٢/٤٠٨-٤٠٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨١١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٤١، وفي "دلائل النبوة" (٤٩٠) من طرق، عن محمد بن سلمة، بهذا الإسناد. ووقع عند =