للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ،


= سماك بن حرب، به. قال الترمذي: هذا حديث صحيح.
ولفظ رواية أبي الأحوص: لقد رأيتُ نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما يجد من الدَّقَل ما يملأ بطنه.
وقد سلف برقم (١٥٩) من طريق شعبة، عن سماك بن حرب، عن النعمان ابن بشير، عن عمر قال: لقد رأيتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتوي، ما يجد ما يملأ به بطنه من الدَّقَل. قال ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/١٠٦ فيما نقله عن أبيه: كذا قال شعبة، وأما غيره من أصحاب سماك، فليس يتابعه أحد منهم، إنما يقولون: سماك، عن النعمان، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: وإن لم يتابعه أحد، فإنَّ شعبة أحفظهم.
وسيرد بالحديث بعده.
وفي الباب عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يبيتُ الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عَشاءً، وكان عامةُ خبزهم خبزَ الشعير.
وقد سلف برقم (٢٣٠٣) بإسناد صحيح.
وعن أبي أمامة بلفظ: ما كان يَفضل على أهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خبزُ الشعير. سيرد ٥/٢٥٣.
وعن أبي هريرة بلفظ: ما شبع نبيُّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهلُه ثلاثةَ أيام تباعاً من خبز حنطة حتى فارق الدنيا. سلف برقم (٩٦١١) وذكرنا بقية أحاديث الباب قال السندي: قوله: من تمر الدقَل، هو بفتحتين: رديء التمر، والإضافة للبيان ...
دون ألوان التمر، أي: أنتم تجمعون بين ألوان التمر ولا ترضون بدونها.
والزُّبد، بضم فسكون: معروف، أي: ما ترضون بألوان التمر أيضا بلا زبد معها.