قال السندي: قوله: "مثل المؤمن"، أي: نوع المؤمن، فإذا وقع أمر على بعض هذا النوع، فكأنه وقع على تمام النوع، وليس هذا إخباراً، وإنما هو أمرٌ بما ينبغي أن يكون بين المؤمنين من المحبة والاتحاد. تداعى: قيل: التداعي: التتابع، وقيل: كأن بعضها دعا بعضاً إلى الموافقة في السهر والألم. (١) في (ظ١٣) و (ق) : من تمر الدقَل. (٢) إسناده رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي كامل- وهو مظفر بن مدرك الخراساني- فمن رجال النسائي، وروى له أبو داود في كتاب "التفرد"، وهو ثقة، وغير سماك بن حرب فمن رجال مسلم، وروى له البخاري تعليقاً، صدوق حسن الحديث، انتقى له الإمامُ مسلم جملةَ أحاديث وأودعها في "صحيحه". زهير: هو ابن معاوية. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/٤٠٦، ومسلم (٢٩٧٧) (٣٥) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٤٢٩) من طرق، عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. زاد البيهقي: وألوان الثياب. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٢٤، وهَنَاد بن السَري في "الزهد" (٧٢٧) ، ومسلم (٢٩٧٧) (٣٤) ، والترمذي (٢٣٧٢) ، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "الزهد" لأبيه ص٢٨، وابنُ حبان (٦٣٤٠) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٧١) من طريق أبي الأحوص، وابنُ حبان كذلك (٦٣٤١) ، وأبو الشيخ الأصبهاني في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص٢٧٥ من طريق أبي عوانة، كلاهما عن=