للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= السنة (٤١٥٢) - وابن حبان (٢٩٧) و (٢٩٨) و (٣٠١) ، والرامهرمزي في "أمثال الحديث" (٦١) و (٦٢) و (٦٣) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٣١٧) من طرق، عن الشعبي، به، نحوه. ولفظ رواية ابن المبارك، وهي من طريق الأجلح عن الشعبي، قال: سمعتُ النعمان بن بشير يقول على هذا المنبر: يا أيها الناس خذوا على أيدي سفهائكم، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إن قوماً ركبوا في سفينة، فاقتسموها ... " إلى آخر الحديث، وجاء عقبه قول النعمان: خذوا على أيدي سفهائكم قبل أن تهلكوا.
وسيرد الحديث بالأرقام: (١٨٣٧٠) و (١٨٣٧٢) و (١٨٣٧٩) و (١٨٤١١) وسيكرر سنداً ومتناً برقم (١٨٣٧١) .
وفي باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
عن أبي بكر الصديق مرفوعاً بلفظ: "إن الناس إذا رأوا المنكر، فلم يغيروه، أوشكَ اللهُ إن يَعُمَّهم بعقابه" سلف برقم (١) .
وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاً بلفظ: "لا يمنعنَ أحدَكم هيبةُ الناس أن يقول في حقّ إذا رآه، أو شهده، أو سمعه" سلف برقم (١١٠١٧) .
وعنه أيضا مرفوعاً بلفظ: "من رأى منكم منكراً، فإن استطاع أن يُغَيره بيده فليفعل ... " سلف برقم (١١٠٧٣/أ) وفيه قصة مروان في تقديمه الخطبة على صلاة العيد. وعنه أيضا مرفوعاً بلفظ: "لا يحقرن أحدكم نفسَه أن يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقوله، فيقول الله: ما منعك أن تقول فيه؟ فيقول: ربي، خشيتُ الناسَ، فيقول: وأنا أحق أن تخشى" سلف برقم (١١٢٥٥) .
وعن جرير مرفوعاً بلفظ: "ما من قوم يعملون بالمعاصي، وفيهم رجل أعزُّ منهم وأمنع، لا يغيرون، إلا عمَّهم الله عز وجل بعقاب" سيرد ٤/٣٦١.
وعن حذيفة مرفوعاً بلفظ: "والذي نفسي بيده، لتأمُرُنَّ بالمعروف، ولتَنْهَوُن عن المنكر، أو لَيُوشِكَنَ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنه، فلا يستجيبُ لكم" سيرد ٥ /٣٨٨.
وعن عائشة مرفوعاً: "إن الله عز وجل يقول: مُروا بالمعروف وانْهَوْا عن=