للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= النعمان، لا أعلمه سمع منه. قلنا: وقد اختلف فيه كما سلف ذكره في الحديث (١٨٣٥١) ، ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. عبد الوهاب الثقفي: هو ابن عبد المجيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه ابن خُزيمة (١٤٠٣) من طريق عبد الوهاب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (١١٩٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/٣٠٤-٣٠٥ من طريقين، عن أيوب، به. وجاء عند الطحاوي: عن النعمان بن بشير، أو غيره.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (٣٩١) ، وابن ماجه (١٢٦٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٤١، وفي "الكبرى" (١٨٧٠) ، وابن خزيمة (١٤٠٤) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٣٢-٣٣٣ من طرق، عن عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النعمان، بنحوه. ووقع عند النسائي والبيهقي زيادة: "فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة". قال البيهقي: هذا مرسل، أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير، إنما رواه عن رجل، عن النعمان، وليس فيه هذه اللفظة الأخيرة.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/١٤٥، وفي "الكبرى" (١٨٧٣) ، والحاكم ١/٣٣٢ من طريق معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي قلابة، به. ولفظه عند النسائي: "إذا خسفت الشمس والقمر، فصلوا كأحدث صلاة صليتموها". ولفظه عند الحاكم: أن الشمس انكسفت، فصلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين حتى انجلت، ثم قال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، ولكنهما خلقان من خلقه، ويحدث الله في خلقه ما شاء، ثم إن الله تبارك وتعالى إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له، فأيهما انخسف فصلوا، حتى ينجلي أو يحدث الله أمراً". قال الحكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم
يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذهبي.
قلنا: وقد أخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/١٤٥، وفي "الكبرى" (١٨٧٢) بلفظ رواية الحاكم من طريق معاذ بن هشام المذكورة آنفاً، غير أنه جعله من=