للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٤٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ وَفِي الدَّارِ دَابَّةٌ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ، أَوْ سَحَابَةٌ، قَدْ غَشِيَتْهُ. قَالَا: فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " اقْرَأْ فُلَانُ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ (١) عِنْدَ الْقُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ " (٢)


= الأشعث ابن سوار، عن أبي إسحاق السبيعي، عنه، قال النسائي: هذا خطأ والصواب حديث البراء، وأشعث ضعيف، وقال الترمذي: سألت محمداً- يعني البخاري- قلت له: حديث أبي إسحاق عن البراء أصح، أو حديث جابر بن سمرة؟ فرأى كلا الحديثين صحيحاً، ونقله بنحوه في "علله " ٢/٨٦٧.
وانظر حديث علي السالف برقم (٦٨٤) .
قال السندي: مربوعاً، أي: وسطاً بين الطويل والقصير.
بعيد ما بين المنكبين: لسعة صدره.
الجُمَّة، بضم جيم وتشديد ميم: مجتمع شعر الرأس، أو هي من شعر الرأس، ما سقط على المنكبين.
عليه حلة حمراء، أي: حين رأيتُه، والمراد رؤية مخصوصة.
(١) في (ص) : تنزل.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه البخاري (٣٦١٤) ، ومسلم (٧٩٥) (٢٤١) ، وأبو يعلى (١٧٢٢) ، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧١٤) ، ومسلم (٧٩٥) (٢٤١) ، والترمذي (٢٨٨٥) ، وأبو الضريس في "فضائل القرآن" (٢٠٤) ، وابن حبان (٧٦٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٤٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/٨٣ من طرق عن شعبة، به.
وسيرد بالأرقام (١٨٥٠٩) و (١٨٥٩١) و (١٨٦٣٧) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري أن أسيد بن حضير بينما هو في ليلة=