وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٧٧ و١٣/٣٦٧-٣٦٨، وهناد بن السَّري (٣٤٠) ، والمروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٣٥٦) ، والطبري في "التفسير" (٢٠٧٥٨) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٧١، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٣) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء، موقوفاً. وأخرجه الطبري في "التفسير" أيضاً (٢٠٧٥٩) من طريق جابر بن نوح، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، ولم يسق لفظه، وإنما أحال على حديث أبي معاوية. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٦٧٧) ، وفي "الصغير" (٤٩٥) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الأعمش، عن سعد بن عُبيدة، عن البراء مرفوعاً بلفظ: "يقال للكافر: مَنْ ربُّك؟ فيقول: لا أدري، فهو تلك الساعة أصم أعمى أبكم، فيضربه بمِرْزَبةٍ، لو ضُرب بها جبل، صار تراباً، فيسمعها كل شيء غير الثقلين. قال: وسمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم قرأ: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين) . قال الطبراني: لم يروه عن الأعمش عن سعد إلا يحيى بن زكريا. وأخرج عبد الله بن أحمد في "السنة" (١٣٥٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٠١، وفي "الكبرى" (٢١٨٣) - وهو في "التفسير" (٢٨٦) - وابن منده في "الإيمان" (١٠٦٣) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبيه، عن خيثمة، عن البراء في قوله: (يُثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين) قال: نزلت في عذاب القبر. وأخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٤) من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: ذكر النبي صلي الله عليه وسلم المؤمن=